الأحد، 18 مارس 2012

بين اليقظة والأحلام (2)






هذه المرة أوفيت بوعدك وأتيت لرؤيتي مرة أخرى ، كنت سعيداً جداً وأنا كذلك ما أن رأيتك

حتى إرتميت في حضنك وأنا أضحك ، وقد طال عناقنا زمناً حتى أننا لم نشعر  بوجود

أحد من حولنا ، كنا أنا وأنت فقط.

قضيت معي اليوم بأكمله ، أعددت معي الطعام و ذهبنا الى السوبرماركت سوياً وعدنا إلى

المنزل مشياً على أقدامنا ولم نناقش أي قضية لم أسألك عما حدث ولم تسألني عما مضى كنا

فقط سعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــدين..

لماذا لا نتجاوز خلافاتنا و مشاكلنا في أرض الواقع مثلما نفعل في أحلامنا ؟؟ ولماذا  نخشى

السعادة في يقظتنا و نستمتع بها في أحلامنا ؟؟ ولم في اليقظة نبتسم ابتسامات صفراء باهتة

ونقيد الكلام حتى لا نتجاوز القواعد والتقاليد والأعراف ؟!

اللعنة على هكذا تقاليد واللعنة على هكذا مجتمع ، هذا المجتمع الملعون علمنا التظاهر و أورثنا

النفاق، هكذا مجتمع جعلنا نتقن الدبلوماسية و الخداع حتى في مشاعرنا ملعون 1000 مرة .

أنا لا أريد غير أن أكون معك كما أنا ، لا أريد تنميق الكلام و إختيار الألفاظ المناسبة ، بالمقابل

أود لو تكون أنت فقط أنت على سجيتك تماماً، هل هذا مستحيل؟!







هو ده البوست اللي تكلمت عنه في البوست اللي فات بين اليقظة والأحلام (1)

على فكرة أنا حبيت الحلم ده جداً لأنه إحساسي بيه كان جميل وسعيد و كمان استمر 

فترة طويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلة :)

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق