الأربعاء، 25 فبراير 2015

عام



مر عام وانقضى .
أسرع مما تخيلت، مليء حد التخمة، سعيد حد البكاء..
عام كامل انجازي فيه سنة دراسية أخرى أضيفت لعمري الدراسي وسنة ميلادية أضيفت لعمري الزمني.
لم أهجر الكتابة كما يبدو ولم تنفذ حصيلتي من الحكايات ولم أفقد الاهتمام بغاليتي هذه .
كتبت كثيرا ولكن لم أنشر أياً مما كتبت لظروف خارجة عن يدي :(





يااااااااااااااااا حنين

" أشتهي أن أمنحك عيالاً كثر كما الذهب يحملون : إسمك، وسمك،  ووصفك. أشتهي أن أمنحك حباً أكثر وشوقاً أكثر"


ما الفرق بين خيبة الأمل والخذلان؟!
في اعتقادي خيبة الأمل أنت فيها الفاعل الخائب الموجوع وعلامة ذلك الدمعة الجارية على خدك، أما الخذلان أنت مفعول به مخذول ومجروح وعلامة خذلانك اكتئابك الواضح في هيئة مشيك.


كتبت أيضاً ..
لا يمكن أن تنطق كلمة واحدة دون تفكير .. كل كلمة تقوم على فكرة .
إن كانت فكرة سليمة صحيحة وصفت بسداد الرأي ورجاحة العقل ، أما اذا كانت فكرة خاطئة ندمت عليها فيما بعد عرفت بالحماقة .
سعة الصدر تعني تقبل النقد ـ النصح ـ والإرشاد ، إذ ليس كل من نصحك أراد إذلالك !! 

والحمدلله أهو كبرنا سنة :)

الجمعة، 31 يناير 2014

استرااااااااااااحة







- أخيرا وصلنا لنهاية الاسبوع .. ( نفس عميــق ) ثم ( أوووووووووووووووف) مرهق موضوع الدراسات العليا هذا ، أشعر أني       كبرت وشخت من كم التعب الذي أرزح تحت ضغطه ياالله انت خير معين وفق يارب .
- منذ أن بدأت وانتظمت في الدراسة وأنا لا أجد من الوقت مايكفي لشيء هجرت كل شيء " القراءة ، الكتابة ، الرسم ، حتى النوم " ما عاد هناك ذلك المتسع من وقتي كما في السابق حقا أحن لأيام الفراغ تلك :(
- افتقد "ميمي وهوبا" والاخريات بشكل يكاد يفقدني صوابي افكر في لقائهن أو على الاقل الاتصال بهن وهذا أضعف الايمان في هذه الحالة .
- عدت للرسم مرة اخرى ولكن بشغف أقل لا ينقصني شيء سوى الزمن هذا عذري لنفسي وريشة الالوان وهيهات يقنع .
- "ميم" وجوده في حياتي غير فيها الكثير أصبحت اكثر ألقاً من ذي قبل كما أن للدراسة في حضرته لون آخر لم تألفه عيني بعد، الا أني يمكنني القول اجمالاً بأنه أروع لون .
- لم اتحدث عن العام الماضي لأني لا أذكر منه سوى ربعه الاول وهذا الذي أذكر باعث على الألم و الاكتئاب وكل المشاعر السلبية .
- عذراً "احمد " هذه نهاية متوقعة لما كان يربط بيننا فلا تأسف على شيء ما مضى قد مضى ، وأنا أيضاً مضيت قدماً .
- جاهدت كثيراً لأكتب هذا البوست وكان جهادي خصماً على وقت راحتي " دائماً معادلة الزمن هي الاصعب " على الاقل بالنسبة لي.


- شكراً ياحنين هذا حديث القلب لا اللسان :)       

الخميس، 2 يناير 2014

العود حمـــــــــــيد(1)



الحب شيء جميل قل ما يحدث بصدق قد يجيء بالعمر مرة واحدة وقد يمضي العمر كله في انتظار مجيئه ولا يأتي :)
وأحياناً ترافقه بعض المشكلات التي تعجل بالفراق والافتراق او تزيد المحبة والوصال وهذا يعتمد على قدر المحبة والتعبير عنها .

رآها لأول مرةعندما كانت مجتمعة مع زملائهم لإخراج مجلة حائطية في إحدى المناسبات العلمية التي اشتهرت بها كليتهم ، كانت منهمكة في كتابة وتحرير بعض المواضيع حينما وقف امامها مبدياً اعجابه بخطها الرائع وكتابتها المنمقة ، اكتفت بأن رفعت رأسها ونظرت اليه بعينين شاكرتين مجاملته الرقيقة في حين أنه لم يكتف هو بذاك الشكر .
بدا عليه كأنه مصعوق بتيار كهربي عالي الشدة ومباشر عندما نظر الى تلك العيون التي اقل ما توصف به انها ساحرة، ومنذ تلك اللحظة هام بها وبعينيها حباً وعشقاً.
توالت لقاءاتهما داخل الحرم الجامعي وامتدت الى بضع سنوات تقل عن الاربع، أحبها خلالها صمتاً بينه وبين نفسه ولم يتجرأ على إخبارها ذلك ،كانت تدري بحبه الا أنها آثرت ألا تشعره بمعرفتها خبايا نفسه .
كان يعاملها بلطف يشعرها بأنها ما خلقت لتمشي على الأرض انما لتطير بأجنحة ملائكية ناشرة على الأرض بعضاً من نورها ، هي أيضا كانت تشعره بالتميز عن غيره .

مرت الايام سريعة حتي حانت ساعة الصفر ورن جرس الانذار مبشراً بدنو الفراق بعد اكمال سنوات الدراسة ، حينها كان لابد من أن يبوح بما يعتمل في صدره .
وقبل التخرج بيومين هاتفها ..
اخبرها بأنه يعلم بمكانته و بمكانتها ويعلم مدى التوافق بينها او عدمه وأنه لايملك ما يملك والدها ولايستطيع الى ذلك سبيلا لكنه يملك قلباً كل نطفة منه تنطق باسمها وتنادي ويملك عزماً لا يلين وطموحاً لا يحد .
 اخبرها بحبه ونطق أخيراً بتلك الكلمة .. لم تصده وقالت له انها ترى فيه ما تحبه في زوج المستقبل فقط عليه أن يكمل ما بدأ وهي ستنتظره .
سارت بهم الايام على مهل وتفنن هو في اظهار مشاعره لها كانت هي تتعلق به ساعة اثر ساعة حتى بدا لها أنه الهواء الذي تتنفس 
تقدم لخطبتها كثيرون كان منالهم منها الصدود والرفض فقط لأجله هو .
بعد عامين عرفت المشاكل طريقها اليهم وكثر جدالهم وتبدل حالهم حتى كادوا أن يصيروا أعداءً لولا رحمة الله بهم .
كان يشعر بأنه قد لا يستطيع ان يفي بما وعدها به وكانت هي ترى ذلك تقاعساً منه بدعوى أنه عرف غيرها وأحب سواها وفي النهاية حدث ما لامحالة حادث وافترقا ...
للقصة بقية ..





الاثنين، 16 ديسمبر 2013

خالي الطرف أخيـــــــــــــــــراً



  مساء الورد عشان أنا بـ أمــــــــــــــــــــــوت في الورد ^_^


        طولت جداً ما دونت ظروف المرض وبعدين كان عندي مشاوير مهمة ومرهقة جداً كان لازم أمشيها كل الحاجات دي خلتني أعتزل التدوين مؤقتاً .. بس الحمدلله رجعت أدون من جديد .
       ح أحاول أعمل " Updating " سريع كده أو جرد للشهر و الـ كم يوم اللي عدوا بدون اسهاب يعني اللي ما عنده لازمة مش ح يتكتب..
طيب ..
        أهم حاجة حصلت لي و أغرب حاجة أني نزلة البرد مسكتني لثلاثة أسابيع وشوية كمان!! جربت معاها كل الأدوية الكيميائية والتقليدية والوصفات السرية وكل شيء ممكن بس مفيش فايدة لغاية لما زهجت مني أخلت سبيلي والحمد لله.
        تاني أهم حاجة حصلت وبجد تستاهل حفلة كبيــــــــــــــــــــــــرة أني كملت خدمة وطنية وأمس مشيت طلعت خلو طرف منها """ لأنه موضوع الخدمة ده عامل زي الدين مؤجل السداد لازم لازم يدفع مهما طال الزمن أو قصر """ فرحت جداً وكمان تعبت أكتر لأن الموضوع كان محتاج مشاوير كتيرة تقريباً أسبوع أنا ماشة وراجعة بس الحمد لله خلصـــــــــــــــنا :)
       أما أجمل حاجة حصلت هي أني قابلت " هوبا و هدولا " صاحباتي من أيام الكلية كان يوم جميل جداً راجعنا حاجات كادت تتنسي ومشينا مشاوير مع بعض بجد اتبسطنا مواهب رجعت أمبارح على ربكـ وهديل كمان ح ترجع على سنار " ح أشوفهم تاني كمان مرة بعد ما تتحدد المعاينات بإذن الله .
        في حاجة حصلت بس ما عارفة أصنفها ضمن أي قائمة أنا ح أقول حصل شنو و كل يصنف على مزاجه ....!! هو في شخص زعلني منه جداً جداً وغلط في حقي جامد الكلام ده من 8 شهور وطيلة المدة دي ما حاول يعتذر أو يتأسف ناو رجع عاوزني ارجع معاه زي ما كنا زمان .. المفروض أكون رديت عليه بس أنا لسة بـ أقلب الكلام في رأسي ونشوف ح يحصل شنو؟



  ده كان حصيلة الشهر اللي فات باختصار ...
       

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

مضادات عاطفية

 

       مرأسبوع أو أكثر على آخر بوست قمت بتدوينه وبالتأكيد ليس بسبب الكسل والزهج فأنا مدمنة على التدوين ولا أترك " الكيبورد " الا لظرف قاهر .
   أصبت بداية الأسبوع بحالة انفلونزا شديدة استدعت زيارة الطبيب وهذا ما لا أطيقه أبدا أفضل زيارة المقبرة ولا المشفى.
    ماطلت كثيراً كي لا أذهب للطبيب ولكن حدث ما كان لابد منه وذهبت "مرغمة لا بطلة "وصف لي بعض الأدوية منها مضادات حيوية و نصحني بالإكثار من شرب السوائل والراحة التامة وعدم الاستهانة ب " نزلة البرد " كما أسميتها له ، عرجت على الصيدلية وأخذت نصيبي من الأدوية ، حتى الآن ليس هناك ما يستدعي كتابتي لهذا المقال أليس كذلك ؟!
     لكن مهلاً من بين أدوييتي كانت هناك مضادات حيوية وهي كما تعلمون تقوم بدعم جهاز المناعة لدينا " الأجسام المضادة" والتي وظيفتها الدفاع ضد غزو الميكروبات وبالتأكيد ميكروبات " النزلة " الزكام تأتي على رأس القائمة .. فهناك أكثر من نوع لهذه النزلة مثلاً :نزلة برد ،، نزلة حر ،، نزلة خريف ،، نزلة حب ،، نزلة قرف ... الخ .
   ما يهمنا هنا هي النزلات العاطفية لماذا ليس هناك مضادات عاطفية لهذه النزلات ؟! فالحب على سبيل المثال قد يحدث ما بين رجلين كما يحدث الزكام بين فصلين !!
   والحب يوجعنا كما يفعل الزكام ، وأحياناً نعطس حباً فنعدي من حولنا بالحب على حين غرة منهم ، وقد نشرب من كأس الحب ويأتي غيرنا ويشرب من ذات كأسنا  فتبدو عليه الأعراض وينتهي به الحال مثلنا باحثا عن بعض المضادات " الحيوي ـ عاطفية".
     أنا عن نفسي أحتاج لأطنان من هذه المضادات " الحيوي ـ عاطفية " لأني مصابة بتشكيلة من " النزلات  و الزلات " العاطفية أود التعافي من[ه/ها] حقاً .
    فهلا كان من بيننا من يوجد هذه المضاد و يغرق بها الصيدليات لايهم إن كانت تؤخذ أقراصاً أو تشرب محلولاً أو حتى تحقن وريدياً المهم أنها تشفي و تمنح المقاومة لكريات نوايانا البيضاء :)