الاثنين، 6 فبراير 2012

كم أفتقدها !!



بم أناديك ؟ وأي اسم أختار ؟! أأقول جدتي ؟ أم أقل حبوبة؟؟ أم أفعل كما يفعل الكبار وأناديك ب"أم موسى" ؟!
 كل الأسماء تتقافز  على شفتي لتنال شرف التسمية ،عجبي !! هذا حال الحروف فكيف حالي أنا؟؟
أجل أنا تلك الصغيرة التى خلفتها خضراء العود لا قدرة لها على مجاراة عواصف الألم ، تركتها مكسورة الجناح
مفطورة الفؤاد ودامية العينين.

جدتــــــــــــــــــــــــــــــي...
منذ أن فارقتني وأنا أبحث عنك ترحالاً في ذاك الخاطر الذي لحق بك يلتمس الطريق لملاقاتك ورؤياك و لكنه
لم يعــــــــــد.

 جدتـــــــــــــــــــــــــــــــي ...
أنا لا تكفيني رؤية طيفك ساعة نومي ولا تسد رمق شوقي ولهفة عيني ، والله يا جدتي كل حلم أراك فيه أعايش
لحظة موتك بتفاصيلها مرة أخرى فأبكيك وأنا نائمة بذات الألم وذات الحرقة نفسها ولكأنك تموتين الآن
أمام عينــــــــــــــــــــــي.
نعم .. أراك سعيدة وهانئة وبعافية وصحة طيبة وأحادثك وأسمعك وتردين علي  كل هذا ودموعي سوافح تجري
لأني أعلم يقيناً أنك ستموتين اللحظة القادمة
.
غاليتــــــــــــــــــــــــــــــي ..
إن حديثي هذا لايعني أني أتذمر من رؤياك بين يقظتي وأحلامي بل إني أريد ذلك وأتمنى أن أراك كل ليلة بل كل غفوة
وأظن أن أراك رحمة من ربي بي إذ لا يمر يوم حتى ألتقيك ، ولكني أقول ذلك لأني أفتقدك فعلاً.

على كل حــــــــــــــــــــــال ..
شكراً لك لأنك منحتني اللقاء ،، شكراً لك لأنك لا زلت تذكريني رغم إختلاف العوالم والأزمان ،، ومرحباً بك وقتما
كيفما شئت لا زلت أحبك و سأظل ... أحبك

هناك تعليق واحد :

  1. واحدة من الناس7 فبراير 2012 في 3:23 م

    الهي يرحمها ويرحم كل الميتين ،، شكلك كنت بتحبيها جداً ربنا يصبرك ي ابتهال ، ادعي ليها بالرحمة كل ما تتذكريها.

    ردحذف