الجمعة، 16 مارس 2012

قلب محتار..







قيل قلب المؤمن دليله وإن كان قد صح هذاالكلام يمكنني القول بأن

قلبي دليلي لمعظم أوقاتي أو كلها.

ولكن الآن قد إحتار هذا الدليل لأنه توقف في مفترق طرق ولا يدري

أيها يختار ..؟! وما أشد حيرة هذا الدليل.

الإختيــــــــــــار ...

كثيراً ما ننطق هذه اللفظة و أكثر ما نسمعها ولكن إن تمعنا لبرهة

نجد أن كل حرف فيها يحتاج لتفسير خاااااااااااص ،هذا من الجانب النظري

فقط أما عملياً ..ما أصعب تطبيقها!!.

قد نختــــــــــــــــــــــار بدون أن نحتـــــــــــــــــــــــــــــــــار..أرأيتم فقط نقطة

واحدة شكلت فرق بين هاتين الكلمتين.

عموماً ما كل إختياراتي كانت خطأ بقدرما كانت خياراتي المتاحة لي كانت

محدودة ، كما أنني دوماً أقوم بإختيار يستند إلى وجهة نظر منطقية وليس

على مبدأ المفاضلة بين الأشياء حسياً أو عاطفياً لذا كثيرا
ً
ما يشقى عقلي بقلبي الحائر.

غنى مصطفى سيد أحمد قائلاً :

نار فرقتنا يا حنين مجبور قلبي يختارا

وهذا دليل على أن الإ ختيار قد يكون أحياناً بالإجبار وكم من مختار مجبراً

على إختياره !!

وقد تجبر الظروف على إختيار ما والظروف تحوي ضمنياً مكانة إجتماعية

أو حوجة وعوز عاطفي أو نفسي أو مادي وقد تعني أيضاً عدم وجود

خيارات أفضل .

وأخيـــــــــــــــــــــــــــــــراً..

بنحتـــــــــــار علشان نختـار و بنحتـار بعد نختــــــــــار

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق