الجمعة، 6 يوليو 2012

ما بين الماضي والحب رجل بذاكرتي .. للأبد!!


أحببته بكل صدق و بقلب طفلة ما عرفت رجلاً سواه وبعينين لم تبكي إلا عليه أو له..شاركته أفراحي وأخفيت عنه حزني و آلامي وجعلت حياتي وأحلامي وقفاً عليه وماذا جنيت ؟!صارحني بحديث لم أفهم منه  شيئاً غير أنه ليس لي ولن  أكون له و اختفى ثم عاد وحده ليحكي لي عن لواعج الشوق وسكرات الحب.لم أقصيه عني  ولم أتقبله لأن بيني وبينه  كانت هناك أخرى و أخر .. ابتعدت عنه شبراً وبخطى  وئيدة فابتعد أميالاً وهو يركض ، ما عاتبته ولكن أيقنت صدقاً من أكون لديه و لأن لكل شيء حدود لمحت له بالرحيل و عجباً لم يثر على أويحزن أو حتى يكتئب ..ضربنا موعداً لنلتقي و لم نلتق ولم يتصل ليسأل عن الموعد أو  عما جد من من أمري ..
الآن بدا لي جلياً من أنا و ما اقترف لساني و ما جنى  قلبي.. وكما يقال الأشياء التي نحصل عليها بسهولة و يسر لا نهتم لها فنفقدها بذات اليسر..و ما راح لا يستعاد وما مضى قد مضى لا يبقى منه غير العبرة و الذكرى و قد صدقت معشوقتي و  ملهمتي "روضة الحاج" حين قالت:
اليوم دعنا نتفق
لا فرق عندك أن بقيت وان مضيت!
لا فرق عندك أن ضحكنا هكذا - كذبا -
وان وحدي بكيت!
فأنا تركت أحبتي ولديك أحباب وبيت
وأنا هجرت مدينتي واليك - يا بعضي - أتيت
وأنا اعتزلت الناس والدنيا
فما أنفقت لي من اجل أن نبقى؟!!
وماذا قد جنيت ؟؟!!
وأنا وهبتك مهجتي جهرا
فهل سرا نويت؟؟!!!
اليوم دعنا نتفق
دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل
مرني بشيء مستحيل
قل لي شروطك كلها .. إلا التي فيها قضيت
إن قلت أو إن لم تقل
أنا قد مضيت … !!!

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق