الأربعاء، 8 فبراير 2012

Itُ s all about Love





هي: أتراه نسي لقاءنا هذا أيضاً ؟!
هو: ما بها هذه السيارة ولكأنها لا تتقدم أبداً ،لقد تأخرت يا إلهي!!
هي : إن لم يأت خلال الدقائق القادمة سأغادر وهذه المرة للأبد.
هو : مرحبا..
هي : "ببرود لايمكن تجاهله"  مرحبا ..
هو : أنا آسف تأخرت بضع دقائق .
هي : لا يهم ..
هو : حسناً ، كيف حالك ؟
هي : بخير .
هو : بخير فقط ؟! أنا أيضا ً بخير .
هي : جيد ..
هو : يبدو أنك غاضبة علي ّ .. ما رأيك لو تناولنا مشروباً بينما تخبريني ماذا حدث؟!
هي : كما تريد .. 
هو : حسناً طلبت لك عصير برتقال ولي كأس شاي أليس هذا ما تفضلين؟
هي : "بتهكم" شكراً لك سيدي..
 
كل منهما يرتشف مشروبه ويحدق في عيني صاحبه دون كلمة ،، كل منهما يتساءل
وبين نفسه في أغرب حوار  " silent "..
هي : ما الذي إعتراه فجاءة ؟! لم يبدو سعيداً جداً ؟
هو : ما بها ؟؟ لم أرها تبتسم لي ككل مرة ؟!
هي : لقد تغير كثيراً ، ما عدت أعرفه أتراه على علاقة بإمرأة غيري ؟!
هو : يبدو أنها .. لا أدري ! يا إلهي ما عاد بإمكاني تفسير تصرفاتها أو التنبوء بها !!
هي : "فجاْة" هل أنت خير ؟؟
هو : "بإرتباك واضح " نـ .. نـ .. نعم في أحسن حال .
هي : ما إسمها ؟
هو : ماذا ؟
هي : كيف تبدو ؟! هل هي أجمل مني ؟؟
هو : مـ .. مـ.. ماذا ؟؟ مهلاً ليس لدي أدنى فكرة عما تتحدثين ..
هي : كفاك إنكاراً ،، هيا قل و لاتقلق سأكون هادئة .
هو : حسناً ،، كنت سأسألك ذات السؤال نفسه .
هي : رجاءً لا تجيب عن أسئلتي بأسئلة أخرى .
هو : أنا أيضاً أريد أن أعرف من هو ؟ و أنا على ثقة بأنه موجود .
هي : ولماذا كل هذه الثقة ؟!
هو :لأنكن ـ معشر النساء ـ لكالقردة تماماً لا تتركن غصنا ً إلا بعد أن تمسكن بآخر.
هي : جيد !! هل هذا كل ما استطعت قوله ؟؟ الآن صرت قرداً بعد أن كنت غزالاً ؟شكراً لك ..
هو : أنا لم أقل ذلك ،، بل تصرفاتك أنبأتني بذلك ..
هي : وماذا فعلت حتى تعتقد ذلك ؟! بل أنت من تتصرف بغرابة !!
هو : وهل هذا يعني أني على علاقة بأخرى ؟! بالطبع لا ولكنك أنت من يريد هذه المعاملة أوليس كذلك؟
هي :كيف ذلك ؟؟
هو : أحبك ،، إشتقت إليك كثيراً ! إفتقدت إبتسامتك الجميلة وعيناك البراقتين !!
هي : حقاً ؟! 
هو : أرأيت ذلك .. أقول لك أحبك تقولين لي حقاً؟؟ ما الذي يدفعني للكذب في هكذا أمور ؟؟
هي :حسناً أنا آسفة لا أدري ما الذي أصابني ..
هو : لا عليك أتفهمك الآن .
هي : آه شكرا ً لك لأنك قدرت حالتي ..
هو : حبيبتي .. هل تتخيلين حجم العالم ؟!
هي : ماذا ؟! نعم العالم ‘نه كبير ، كبير جداً
هو : و حتما ً تعلمين أن تعداد سكانه أكثر من كثير ..
هي : بالطبع أعلم ولكن إلى ماذا يوصلنا هذا ؟ وبم يفيدنا ؟ وما علاقته بحديثنا ؟!
هو : وبالتأكيد تعلمين أن تعداد النساْ ضعف تعداد الرجال في هذا العالم الكبير جداً ..
هي : يبدو أنك تهذي .
هو : سيدتي .. كل هؤلاء النسوة لا أرى فيهن إمرأة واحدة مثلك أو تدانيك شكلاً و مضمونا ً..
هي : ليس رومانسيا ً لكنه مقبول نوعاً ما ..
هو : أنت كل ما أريد وأتمنى .. أنت أول من أحببت وستكونين الأخيرة .. أنت الآن كل الأمل 
عندي .. وكم أتمنى لو أكمل حياتي معك حتى أشيخ بقربك .. 
هي : أوووه حبيبــــــــــــــــي .. أنا آسفة حقاً .. كنت قاسية عليك ولم أراعي إلا نفسي ، أنا أيضاً 
أريدك أنت وفقط أنت ، أريد أن أمضي معك مقبل عمري حتى نشيخ سوياً..
هو : هل تتخيلين كيف سنكون عندما نشيخ ؟ قطعاً ستكونين أجمل .
هي : " ضاحكة " أجل سنكون عجوزين رائعيَن .


 الحب ليس  أسطورة خيالية نسمع عنها في الحكايا ننام لنحلم به ، و لا ضائع لنبحث عنه في غياهب 
المجهول ، إنه موجود في كل ما حولنا فقط علينا أن نصغي بقلوبنا لنستشعر وجوده.


                                                          P.S
                                                            
                                                           I love to be with you because I love you ,, 
     

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق